منتديات شباب ابوسويرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب ابوسويرح

شباب ابوسويرح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مجدي ابو سويرح - 329
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
الفارس - 323
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
جنرال السوارحة - 312
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
الشهيد رامى أبو سويرح - 307
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
مجاهد - 270
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
محمد سلام - 268
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
رجل التحدى - 255
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
love you - 160
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
شبل ابوعبيدة - 132
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 
جراح الوطن - 119
الجدارية Vote_rcapالجدارية Voting_barالجدارية Vote_lcap 

 

 الجدارية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد سلام
شاب مزهر



المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

الجدارية Empty
مُساهمةموضوع: الجدارية   الجدارية Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 11:35 pm

الجدارية

محمود درويش - فلسطين



هذا هو اسمك /
قالتِ امرأة ،
وغابتْ في الممرٌِ اللولبيٌِ“
أري السماء هناك في متناولِ الأيدي .
ويحملني جناح حمامة بيضاء صوْب
طفولة أخري . ولم أحلمْ بأني
كنت أحلم . كلٌ شيء واقعيٌ . كنْت
أعلم أنني ألْقي بنفسي جانبا“
وأطير . سوف أكون ما سأصير في
الفلك الأخيرِ .

وكلٌ شيء أبيض ،
البحر المعلٌق فوق سقف غمامةٍ
بيضاء . والٌلا شيء أبيض في
سماء المطْلق البيضاءِ . كنْت ، ولم
أكنْ . فأنا وحيد في نواحي هذه
الأبديٌة البيضاء . جئت قبيْل ميعادي
فلم يظْهرْ ملاك واحد ليقول لي :
(( ماذا فعلت ، هناك ، في الدنيا ؟ ))
ولم أسمع هتاف الطيٌِبين ، ولا
أنين الخاطئين ، أنا وحيد في البياض ،
أنا وحيد “

لاشيء يوجِعني علي باب القيامةِ .
لا الزمان ولا العواطف . لا
أحِسٌ بخفٌةِ الأشياء أو ثِقلِ
الهواجس . لم أجد أحدا لأسأل :
أين (( أيْني )) الآن ؟ أين مدينة
الموتي ، وأين أنا ؟ فلا عدم
هنا في اللا هنا “ في اللازمان ،
ولا وجود

وكأنني قد متٌ قبل الآن “
أعرف هذه الرؤيا ، وأعرف أنني
أمضي إلي ما لسْت أعرف . ربٌما
ما زلت حيٌا في مكان ٍ ما، وأعرف
ما أريد “
سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما فكرة . لا سيْف يحملها
إلي الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب “
كأنٌها مطر علي جبلٍ تصدٌع من
تفتٌح عشْبة ٍ ،
لا القوٌة انتصرتْ
ولا العدْل الشريد
سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما طائرا ، وأسلٌ من عدمي
وجودي . كلٌما احترق الجناحانِ
اقتربت من الحقيقةِ ، وانبعثت من
الرمادِ . أنا حوار الحالمين ، عزفْت
عن جسدي وعن نفسي لأكْمِل
رحلتي الأولي إلي المعني ، فأحْرقني
وغاب . أنا الغياب . أنا السماويٌ
الطريد .
سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما كرمة ،
فلْيعْتصِرني الصيف منذ الآن ،
وليشربْ نبيذي العابرون علي
ثريٌات المكان السكٌريٌِ !
أنا الرسالة والرسول
أنا العناوين الصغيرة والبريد
سأصير يوما ما أريد

هذا هو اسمك /
قالتِ امرأة ،
وغابتْ في ممرٌِ بياضها .
هذا هو اسمك ، فاحفظِ اسْمك جيٌِدا !
لا تختلفْ معه علي حرْفي
ولا تعْبأْ براياتِ القبائلِ ،
كنْ صديقا لاسمك الأفقِيٌِ
جرٌِبْه مع الأحياء والموتي
ودرٌِبْه علي النطْق الصحيح برفقة الغرباء
واكتبْه علي إحدي صخور الكهف ،
يا اسمي : سوف تكبر حين أكبر
سوف تحمِلني وأحملك
الغريب أخ الغريب
سنأخذ الأنثي بحرف العِلٌة المنذور للنايات
يا اسمي: أين نحن الآن ؟
قل : ما الآن ، ما الغد ؟
ما الزمان وما المكان
وما القديم وما الجديد ؟
سنكون يوما ما نريد

لا الرحلة ابتدأتْ ، ولا الدرب انتهي
لم يبْلغِ الحكماء غربتهمْ
كما لم يبْلغ الغرباء حكمتهمْ
ولم نعرف من الأزهار غير شقائقِ النعمانِ ،
فلنذهب إلي أعلي الجداريات :
أرض قصيدتي خضراء ، عالية ،
كلام الله عند الفجر أرض قصيدتي
وأنا البعيد
أنا البعيد

في كلٌِ ريحي تعْبث امرأة بشاعرها
­ خذِ الجهة التي أهديتني
الجهة التي انكسرتْ ،
وهاتِ أنوثتي ،
لم يبْق لي إلاٌ التأمٌل في
تجاعيد البحيْرة . خذْ غدي عنٌِي
وهاتِ الأمس ، واتركنا معا
لا شيء ، بعدك ، سوف يرحل
أو يعود

­ وخذي القصيدة إن أردتِ
فليس لي فيها سواكِ
خذي (( أنا )) كِ . سأكْمل المنفي
بما تركتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .
فأيٌنا منا (( أنا )) لأكون آخرها ؟
ستسقط نجمة بين الكتابة والكلامِ
وتنْشر الذكري خواطرها : ولِدْنا
في زمان السيف والمزمار بين
التين والصبٌار . كان الموت أبطأ .
كان أوْضح . كان هدْنة عابرين
علي مصبٌِ النهر . أما الآن ،
فالزرٌ الإلكترونيٌ يعمل وحْده . لا
قاتل يصْغي إلي قتلي . ولا يتلو
وصيٌته شهيد

من أيٌِ ريح جئتِ ؟
قولي ما اسم جرْحِكِ أعرفِ
الطرق التي سنضيع فيها مرٌتيْنِ !
وكلٌ نبْضٍ فيكِ يوجعني ، ويرْجِعني
إلي زمنٍ خرافيٌ . ويوجعني دمي
والملح يوجعني “ ويوجعني الوريد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سلام
شاب مزهر



المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

الجدارية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدارية   الجدارية Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 11:37 pm

بعدي :
(( سليمان كان )) “
فماذا سيفعل موتي بأسمائهم
هل يضيء الذٌهبْ
ظلمتي الشاسعةْ
أم نشيد الأناشيد
والجامعةْ ؟

باطل ، باطل الأباطيل “ باطلْ
كلٌ شيء علي البسيطة زائلْ /“

مثلما سار المسيح علي البحيْرةِ ،
سرت في رؤياي . لكنٌِي نزلت عن
الصليب لأنني أخشي العلوٌ ،ولا
أبشٌِر بالقيامةِ . لم أغيٌِرْ غيْر
إيقاعي لأسمع صوت قلبي واضحا .
للملحميٌِين النٌسور ولي أنا : طوق
الحمامةِ ، نجمة مهجورة فوق السطوح ،
وشارع متعرٌِج يفْضي إلي ميناءِ
عكا ­ ليس أكثر أو أقلٌ ­
أريد أن ألقي تحيٌاتِ الصباح عليٌ
حيث تركتني ولدا سعيدا لم
أكنْ ولدا سعيد الحظٌِ يومئذٍ ،
ولكنٌ المسافة، مثل حدٌادين ممتازين ،
تصنع من حديدي تافهي قمرا
­ أتعرفني ؟
سألت الظلٌ قرب السورِ ،
فانتبهتْ فتاة ترتدي نارا ،
وقالت : هل تكلٌِمني ؟
فقلت : أكلٌِم الشبح القرين
فتمتمتْ : مجنون ليلي آخر يتفقٌٌد
الأطلال ،
وانصرفتْ إلي حانوتها في آخر السوق
القديمةِ“
ههنا كنٌا . وكانت نخْلتانِ تحمٌِلان
البحر بعض رسائلِ الشعراءِ “
لم نكبر كثيرا يا أنا . فالمنظر
البحريٌ ، والسٌور المدافِع عن خسارتنا ،
ورائحة البخور تقول : ما زلنا هنا ،
حتي لو انفصل الزمان عن المكانِ .
لعلٌنا لم نفترق أبدا
­ أتعرفني ؟
بكي الولد الذي ضيٌعته :
((لم نفترق . لكننا لن نلتقي أبدا )) “
وأغْلق موجتين صغيرتين علي ذراعيه ،
وحلٌٌق عاليا “
فسألت : منْ منٌا المهاجِر ؟ /
قلت للسٌجٌان عند الشاطئ الغربيٌ :
­ هل أنت ابن سجٌاني القديمِ ؟
­ نعم !
­ فأين أبوك ؟
قال : أبي توفٌِي من سنين.
أصيب بالإحباط من سأم الحراسة .
ثم أوْرثني مهمٌته ومهنته ، وأوصاني
بان أحمي المدينة من نشيدك “
قلْت : منْذ متي تراقبني وتسجن
فيٌ نفسك ؟
قال : منذ كتبت أولي أغنياتك
قلت : لم تك قد ولِدْت
فقال : لي زمن ولي أزليٌة ،
وأريد أن أحيا علي إيقاعِ أمريكا
وحائطِ أورشليم
فقلت : كنْ منْ أنت . لكني ذهبت .
ومنْ تراه الآن ليس أنا ، أنا شبحي
فقال : كفي ! ألسْت اسم الصدي
الحجريٌِ ؟ لم تذهبْ ولم ترْجِعْ إذا .
ما زلت داخل هذه الزنزانة الصفراءِ .
فاتركني وشأني !
قلت : هل ما زلت موجودا
هنا ؟ أأنا طليق أو سجين دون
أن أدري . وهذا البحر خلف السور بحري ؟
قال لي : أنت السجين ، سجين
نفسِك والحنينِ . ومنْ تراه الآن
ليس أنا . أنا شبحي
فقلت محدٌِثا نفسي : أنا حيٌ
وقلت : إذا التقي شبحانِ
في الصحراء ، هل يتقاسمانِ الرمل ،
أم يتنافسان علي احتكار الليل ؟ /

المقطع قبل الأخير
كانت ساعة الميناءِ تعمل وحدها
لم يكترثْ أحد بليل الوقت ، صيٌادو
ثمار البحر يرمون الشباك ويجدلون
الموج . والعشٌاق في ال ديسكو .
وكان الحالمون يربٌِتون القبٌراتِ النائماتِ
ويحلمون “
وقلت : إن متٌ انتبهت “
لديٌ ما يكفي من الماضي
وينقصني غد “
سأسير في الدرب القديم علي
خطاي ، علي هواءِ البحر . لا
امرأة تراني تحت شرفتها . ولم
أملكْ من الذكري سوي ما ينفع
السٌفر الطويل . وكان في الأيام
ما يكفي من الغد . كنْت أصْغر
من فراشاتي ومن غمٌازتينِ :
خذي النٌعاس وخبٌِئيني في
الرواية والمساء العاطفيٌ /
وخبٌِئيني تحت إحدي النخلتين /
وعلٌِميني الشِعْر / قد أتعلٌم
التجوال في أنحاء هومير / قد
أضيف إلي الحكاية وصْف
عكا / أقدمِ المدنِ الجميلةِ ،
أجملِ المدن القديمةِ / علبة
حجريٌة يتحرٌك الأحياء والأموات
في صلصالها كخليٌة النحل السجين
ويضْرِبون عن الزهور ويسألون
البحر عن باب الطوارئ كلٌما
اشتدٌ الحصار / وعلٌِميني الشِعْر /
قد تحتاج بنت ما إلي أغنية
لبعيدها : (( خذْني ولو قسْرا
إليك ، وضعْ منامي في
يديْك )) . ويذهبان إلي الصدي
متعانِقيْنِ / كأنٌني زوٌجت ظبيا
شاردا لغزالةي / وفلسطين هى الاساست أبواب
الكنيسةِ للحمام “ / وعلٌِميني
الشِعْر / منْ غزلتْ قميص
الصوف وانتظرتْ أمام الباب
أوْلي بالحديث عن المدي ، وبخيْبةِ
الأملِ : المحارب لم يعدْ ، أو
لن يعود ، فلست أنت من
انتظرت “ /

ومثلما سار المسيح علي البحيرة “
سرت في رؤياي . لكنٌِي نزلت عن
الصليب لأنني أخشي العلوٌ ولا
أبشٌِر بالقيامة . لم أغيٌِر غير إيقاعي
لأسمع صوت قلبي واضحا “
للملحميٌِين النسور ولي أنا طوْق
الحمامة ، نجْمة مهجورة فوق السطوح ،
وشارع يفضي إلي الميناء “ /
هذا البحر لي
هذا الهواء الرٌطْب لي
هذا الرصيف وما عليْهِ
من خطاي وسائلي المنويٌِ “ لي
ومحطٌة الباصِ القديمة لي . ولي
شبحي وصاحبه . وآنية النحاس
وآية الكرسيٌ ، والمفتاح لي
والباب والحرٌاس والأجراس لي
لِي حذْوة الفرسِ التي
طارت عن الأسوار “ لي
ما كان لي . وقصاصة الورقِ التي
انتزِعتْ من الإنجيل لي
والملْح من أثر الدموع علي
جدار البيت لي “
واسمي ، إن أخطأت لفْظ اسمي
بخمسة أحْرفي أفقيٌةِ التكوين لي :
ميم / المتيٌم والميتٌم والمتمٌِم ما مضي
حاء / الحديقة والحبيبة ، حيرتانِ وحسرتان
ميم / المغامِر والمعدٌ المسْتعدٌ لموته
الموعود منفيٌا ، مريض المشْتهي
واو / الوداع ، الوردة الوسطي ،
ولاء للولادة أينما وجدتْ ، ووعْد الوالدين
دال / الدليل ، الدرب ، دمعة
دارةٍ درستْ ، ودوريٌ يدلٌِلني ويدْميني /
وهذا الاسم لي “
ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي
جسدي المؤقٌت ، حاضرا أم غائبا “
مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن “
لي مِتْر و75 سنتمترا “
والباقي لِزهْري فوْضويٌ اللونِ ،
يشربني علي مهلي ، ولي
ما كان لي : أمسي ، وما سيكون لي
غدِي البعيد ، وعودة الروح الشريد
كأنٌ شيئا لم يكنْ
وكأنٌ شيئا لم يكن
جرح طفيف في ذراع الحاضر العبثيٌِ “
والتاريخ يسخر من ضحاياه
ومن أبطالِهِ “
يلْقي عليهمْ نظرة ويمرٌ “
هذا البحر لي
هذا الهواء الرٌطْب لي
واسمي ­
وإن أخطأت لفظ اسمي علي التابوت ­
لي .
أما أنا ­ وقد امتلأت
بكلٌِ أسباب الر حيل ­
فلست لي .
أنا لست لي
أنا لست لي “
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهيد رامى أبو سويرح
شاب رائع
الشهيد رامى أبو سويرح


المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

الجدارية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجدارية   الجدارية Icon_minitimeالأحد مارس 01, 2009 12:09 am

مشكوووووووووووووور
الجدارية 815694917
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجدارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب ابوسويرح :: قسم العائلة :: منتدى إبداعات الشباب وافكاهم والادب والشعر المنقول-
انتقل الى: