بترك حرية يد الظلم على أخى الذى يقبع خلف تلك الجبال
النائية
يصرخ فلا مجيب، يضرب الارض فإذ هى كالبركان، بل أشد وطأة على من
يسلبمنه راحته وكرامته .
يا زهرات طيبة بين سفوح الجبال البيضاء، كفن دموعكن، أرحنبالكن، فإن دموعنا
حارة لجراحكم، وهمومنا تقتل حلاوة أيامنا على مصابكم .
لاترحلوا طابت دياركم يا من تسكنون فى قرة أعيننا، لاتقنطوا من روح اللهفتلك
أيام دول . هيهات هيهات فمن الناصر لتلك الكبرياء .
لعمركم إن دمائكموصرخاتكم بل لوعة قلوبكم وآهاتكم غالية عند الله وثمنها فى
كتاب عنده لايضلولاينسى .
السير بين طرقات الجبال شاق، الوصول لما بين نصب العيون غالى غالىغالى .
فأعلموا :
أنه زمن فيه أذلاء واقفون على رؤوس الامم .
زمن الغاصبينالمتناسين وقفة الرحمان .
زمن يا أخ الأسلام يتلاشى فيه سطوع نجم العنصرية، وهاقد أوشك ميلاد نجم
العدالة من رحم الاسلام الباقى حتى لقاء الرحمان .
لا تذهبأنفسكم حسرات على ضياع النخوة ووقفات البطولة، فإن الله الله الله هو
أهل الحماوالنصرة، فلا تعجزكم وحدتكم فأعذارهم لن تنفع لن تغنى من الله شيئا
.
فياصامدين إن المحال ليس مننا، إنما نحن أبناء الأسلام، أركاننا شامخة لا
تهاب رياحالطاغوت الوهنة .
فلا إنحناء ولا إستسلام لا هروب يا أهل الشيشان