أولاً: يتعرف الجميع على مضمون
قصة نوح عليه السلام من خلال قراءة:
سورة هود من الآية 25- 49
سورة الشعراء من 105 - 122
سورة نوح من 1-28.
ومن المعلومات التي لابد أن يتعرف عليها الجميع من خلال قرأتهم لكتاب
قصص الأنبياء لابن كثير ما يلي:
- نسبه وولادته :
نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ
كان بين مولد نوح وموت آدم (عليهما السلام) عشرة قرون كلهم على الإسلام .
- بعث نوح عليه السلام إلى قومه (بنو راسب )عندما ظهر فيهم الشرك بالله ولأول مرة
على وجه الأرض
- سبب عبادتهم للأصنام أنه كان منهم رجال صالحين ( ود ، سواع ، يغوث، يعوق ، نسر) لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم فإن ذلك أشوق لنا إلى العبادة والإقتداء بهم إذا ذكرناهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم دب إليهم أبليس ووسوس لهم أن أبائهم كان يعبدون
هذه الأصنام فعبدت.
- لما بعث الله – سبحانه وتعالى – نوح – عليه السلام – دعاهم إلى إفراد العبادة لله وحده لاشريك له متخذاً العديد من الوسائل والأساليب ولبث على هذا الحال (950) سنه، لم يؤمن به إلا القليل وهم من المستضعفين أما عليه القوم فقد ناصبوه العداء وتوعدوا نوح وأتباعه بالرجم والإخراج وتنقصوا من اتبعه بأنهم أراذلنا بادي الرأي أي بمجرد ما دعوتهم استجابوا لك من غير نظر ولا روية ، وهذا الذي رموهم به هو عين ما يمدحون بسببه فإن الحق الظاهر لا يحتاج إلى روية ولا فكر بل يجب أتباعه.
- تطاول الزمان والمجادلة بين نوح – عليه السلام – وقومه امتدت إلى ألف سنة إلى خمسين عاماً ومع هذه المدة الطويلة لم يؤمن به إلا القليل ، وكان كل ما انقرض جيل وصوا من بعدهم بعدم الإيمان بنوح ومحاربته وكان الوالد إذا بلغ ولده وعقل عنه كلامه وصاه أن
لا يؤمن بنوح أبدا ما عاش وكانت سجاياهم
تأبى الإيمان واتباع الحق
فأمر الله – سبحانه وتعالى – نبيه بصناعة السفينة ليركب فيها من أمن من قومه ويأخذ فيها من كل زوجين اثنين من الحيوانات وسائر ما فيه روح لبقاء نسلهم ، وكانت علامة بداية الركوب في السفينة وغرق الكفار أن يفور التنور أي تنبع الأرض بالمياه من كل أرجائها وقيل التنور عين في الهند ، وقد اختلف في
عدة من كان معه في السفينة فقيل كانوا
ثمانين نفساً وقيل اثنين وسبعين نفساً .
- لقد كان ممن أعرض عن قبول الدعوة زوجة نوح – عليه السلام – وابنه ( يام) ، وقد كانوا ممن أهلكهم الله بالغرق .
- وبعد سير السفينة بالمؤمنين مدة من الزمن قيل أنها مائة وخمسين يوما استقرت على ظهر جبل الجودي وهو جبل بأرض الجزيرة ، وبذلك نجا كل من آمن بالله وحده و
أهل الكفر والضلال فكانت عاقبة الأمر
للمؤمنين دون غيرهم .
توقيع : firas shurab
الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر
وليخسأ ألحاسئون,ويا محلا ألنصر بعون الله